بسم الله الرحمن الرحيم
يا شباب إنها العشر الاوائل من ذي الحجة
الاعمال التي يجب فعلها في العشر الاوائل من ذي الحجة :
يجب على العبد ان يحرص على: صلاةالجماعة و الصلاة النافلة و الصدقة و صلة الارحام و تفقد الجيران و كثرة الذكر و الإكثار من كل يوصي به عز وعلا و الاوائل من ذي الحجة فرصة للتخلي عن المعاصي التي تغضب الرحمن قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"ما من أيام العمل الصالح فيها أعظم و لا احب الى الله من الاعمال في العشر الاوائل من ذي الحجة فاكثروا فيهن من التهليل و التكبير و التسبيح .
فضل هذه الايام المباركة:
ان اعظم الاشهر عند الله الاشهر الحرم و شهر ذي الحجة من هذه الاشهر و ايام العشر الاوائل من ذي الحجة ايام عظيمة من عند الله عز وجل ففيها ثواب للاعمال الصالحة اعظم حتى من ثواب الاعمال في الاواخر من رمضان.
فضل الصيام في هذه الايام المباركة:
يقول صلى الله عليه وسلم فيما مايرويه عن ربه يقول سبحانه وتعالى(كل العمل لإبن ادم الا الصيام يأتي شفيعا يوم القيامة لأصحابه حرمته الاكل فشفعني فيه) و صيام هذه الأيام صيام نافلة من اعظم النوا فل التي نتقرب بها الى الله تعالى.
روى عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه سلم: أنه إذا كان أول يوم في-أي ذو الحجة- هو اليوم الذى تاب فيه الله على آدم فمن صام ذلك اليوم استجاب الله له دعائه، اليوم الثانى: هو اليوم الذي نجى الله فيه يونس من بطن الحوت فمن صام ذلك اليوم كتب الله له أجر عبادة سنة كاملة لا يعصي الله فيها أبداً، اليوم الثالث: هو اليوم الذي استجاب فيه لدعاء زكريا فمن صام ذلك اليوم غفر الله ذنبه، اليوم الرابع: هو اليوم الذي ولد فيه نبي الله عيسى فمن صام ذلك اليوم أمنه الله من الفقر وكان يوم القيامه مع السفرة الكرام البررة، اليوم الخامس:هو اليوم الذى ولد فيه نبي الله موسى فمن صام ذلك اليوم أمنه الله من عذاب القبر، اليوم السادس: هو اليوم الذي فتح الله فيه على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فمن صام ذلك اليوم نظر الله إليه برحمته ومن نظر إليه لا يعذبه أبداً، اليوم السابع: هو اليوم الذي تغلق فيه النار ولا تفتح إلا بعد اليوم العاشر من ذي الحجة فمن صام ذلك اليوم أغلق الله له ثلاثين باب من العسر وفتح له ثلاثين باب من اليسر، اليوم الثامن: هو يوم التروية فمن صام ذلك اليوم كان له من الأجر ما لا يعلمه إلا الله، اليوم التاسع: وهو يوم عرفه فمن صام ذلك اليوم -لغير الحاج- غفر الله له سنة ماضية وسنة مقبلة، اليوم العاشر: فمن قدم فيه قربانا -أضحية- فان له بأول قطرة تقطر من دمائها أن يغفر الله ذنبه وذنب عياله ويقف يوم القيامة وميزانه أثقل من جبل أحد" وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من كتاب "دره الصالحين" أول ذو الحجة 1424 هـ يوم الخميس الموافق 22 يناير. وجزاكم الله عنا خير الجزاء.